القرآن الكريم ينبوع دفاق بالنبوءات التي كانت ولا زالت تثبت عظمته بتحققها الأجلى، من تلك النبوءات ما أوحاه الله تعالى للنبيين في الأمم الخالية، وهنا نخص بالذكر حضرة موسى عليه السلام الذي أوحى الله تعالى إليه أنباء البعثة المحمدية، بما تضمنته من عهد كمال روحاني للإنسانية، وهذا ما يعلمنا إياه سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه من خلال ما نقتطفه من دوحة التفسير الكبير وكلام حضرته في معرض تفسير سورة الكهف.