كلما كانت التطلعات عظيمة، كانت الحرب أعتى وأشد، هذه العبارة البادية في ثوب الحكمة ليست فقط مقتصرة على الأفراد، بل تنطبق كذلك على المجتمعات، يقول تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}.. كذلك أحسبت جماعة المؤمنين الأولى أو الثانية أن يتقوى إيمانها ويتعزز دون أن تلهبها الفتن؟! يبدو إذن أن للفتن التي نستعيذ منها ضرورة وغاية!