في هذا الباب من عدد هذا الشهر باقة من حديقة الحكم الغنَّاء، للإمام محمد بن إدريس الشافعي (رحمه الله)، وهو من أكابر التابعين الذين عاشوا في القرن الثاني الهجري. وقد اخترنا لك من أقوله في مواضيع شتى، وهنا نقتطف بعضا من أقواله في الصبر ومواطنه ومحاسنه.
حال المؤمن كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، من هنا فهم الصلحاء أن الخير في الإيمان بالقضاء، فقضاء الله تعالى خير في كل الأحوال.
لا يكمل في العربية إلا نبي، وعلى هذا اتفق أكابر علماء المسلمين، وفي هذا المقال يتناول الكاتب قضية تأييد المسيح الموعود (ع) باللسان العربي المبين، طارحا في سبيل ذلك تساؤلات ثلاثة، هي محاور حلقة هذا الشهر.