تتعاقب عصور الترعرع والاضمحلال على نوع الإنسان كتعاقب الليل والنهار، ذلك ليتفكر أولو الألباب، فإن كان عهد الجاهلية الأولى الذي انقضى بمبعث سيدنا خاتم النبيين (ص)، فقد قُدِّر له أن يعود مرة أخرى في هذا العصر، ذلك ما أنبأت به آي القرآن، وتحقق نبؤه في هذا الزمان..