الحديث عن فضل العربية على سائر اللغات حديث لا يُملُّ ولا يكاد ينتهي، وهو وإن كان حديثا مضيَّقًا عليه في المحافل الأكاديمية الغربية ذات الشهرة، إلا أننا لا نعدم القدر الوفير من الدلائل العلمية عليه.
لقد أثبت المسيح الموعود (عليه الصلاة والسلام)أن العربية أم الألسنة بشهادات عقلية ونقلية، وذلك في كتابه “منن الرحمن”، فكيف تناول هذا الأمر المعقد يا ترى؟! وهو المجال الذي أعجز من جاءوا قبله من علماء اللسانيات قاطبة.