يأجوج ومأجوج

ذلك المشهد المُرعب الذي طالما كنا نتخيله صبية صغارًا، عن انتشار يأجوج ومأجوج في العالم وأكلهم الأخضر واليابس وعيثهم في الأرض فسادا، فسره المصلح الموعود (رض) أحسن تفسير، وفَّق فيه بين النص القرآني والوقائع التاريخية بشكل بأسلوب منقطع النظير في أي كتاب ديني أو تاريخي آخر.

من الشخصيات التاريخية التي شكلت لغزا مستعصيا على الفهم لدى المفسرين والمؤرخين كليهما، شخصية ذي القرنين، والذي ذهب هؤلاء وهؤلاء في تحديد كنهها مذاهب شتى، ناهيك عن رحلاته الثلاث التي ورد ذكرها في سورة الكهف من القرآن الكريم، ونخص بالذكر هنا الرحلة التي ورد فيها الحديث عن يأجوج ومأجوج.

تمر الأمم بأدوار متعاقبة من الازدهار والانحدار، وبالنسبة لدور الازدهار، فقد مرت به أمة بني إسرائيل بفرعها المسيحي، وانصبغ هذا الازدهار بالصبغة الروحانية تارة وبالصبغة المادية الدجالية تارة أخرى.

* ما أصل مصطلح “الحرب الباردة”؟
* وما الذي خلفته تلك الحرب من آثار سلبية؟
* وكيف أن العالم ما زال يتجرع مرارتها إلى الآن؟
* وما علاقة كل ذلك بإلهام المسيح الموعود عام 1907 عن بلاء دمشق؟

أرسل الله تعالى النجدة للأمة وأقام الحجة في التوقيت المناسب. والعجيب أن الناس طلبت الهداية ولما أنارت الدنيا حنلهمم استنكروا خروج الدجال ويأجوج ومأجوج وما وعوا علامات حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فما هي هذه العلامات ؟ وكيف تحققت علامات الساعة ؟ وما جزاء من أنكر وأعرض؟

لقد ورد ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والانجيل، فهل ورد ذكر نزول المسيح الموعود عليه السلام في القرآن الكريم؟؟