لأن التجديد من ضرورات الحياة، لذا قد أولته رسالات السماء اهتماما خاصا، وأكدت لنا سنن التاريخ أن من يُعرض عنه فسيمنى بوخيم العاقبة، والتجديد الذي نعنيه هو التجديد على إطلاقه، مهما اختلفت مجالاته، ولكننا نخص بالذكر هاهنا التجديد الديني الروحي، فهو الأصل، وكل ما خلاه من تجديد سياسي أو اقتصادي أو علمي إنما هو مظهر دال دلالة الصورة على الأصل.