حقوق المرأة

في شتى الثقافات الإنسانية مقولات عظيمة عن المرأة، بوصفها زوجة وأما وأختا وابنة، فهذا الجنس اللطيف يشكِّل نصف المجتمع، ثم هو الطرف الثاني في علاقة الرحم مع النصف الآخر، أفلا يدعونا هذا إلى إيلاء المرأة حقها من الأهمية؟! والثقافة العربية والإسلامية بوجه خاص حافلة بالقدر العظيم من المقولات ذات القيمة بهذا الصدد

الإسلام ضمن حقوق كافة الخلق، ومن أعظم ما أصله هذا الدين ضمانا لحق المرأة أنه إذا لم تكن علاقة الرجل مع امرأته طيبة فلا يسعه أن يعقد الصلح مع الله تعالى أيضا.. وهنا باقة عطره من الأداديث النبوية التي تدور كلها في فلك ذلك الحق المقدس من لدن الله عز وجل.

الإسلام دين درج على احترام التنوع الطبيعي في الثقافات والأديان، حتى نبغ من رعايا المجتمع الإسلامي علماء أفذاذ من غير المسلمين أيضا، فهو الدين الذي كفل حق المواطنة لجميع رعايا مجتمعه ما دام الجميع مطالبون بأداء نفس الواجبات، فبأي خديعة نصدق أن الإسلام دين قمعي يمارس التهميش على من يقع تحت ظله ولا يدين به؟! إنها ولا شك عملية تلاعب بالعقول!

حقيقة يدركها السائحون، أنَّ الجولات السياحية تكون أكثر متعة وتشويقا حين تتعدد المزارات ووتتوالى المحطات، وفي سياحتنا الروحانية التي يصطحبنا خلالها سيدنا المصلح الموعود ننزل في محطات شتى، منها المحطة التي سُطِرَ فيها هذا المقال عن المرأة ووضعها بين الإسلام والقوانين الوضعية.

تُعتبر النساء أكثر عددًا من الرجال لذا يحظين بالتأكيد الشديد على إقامة حقوقهن، ولكن ما الهدف الحقيقي للساسة من وراء ذلك كله؟
وبالعودة للوراء تبرز عناية الإسلام بالمرأة ومنحها حقوقها كاملة.

تُعتبر النساء أكثر عددًا من الرجال لذا يحظين بالتأكيد الشديد على إقامة حقوقهن، ولكن ما الهدف الحقيقي للساسة من وراء ذلك كله؟
وبالعودة للوراء تبرز عناية الإسلام بالمرأة ومنحها حقوقها كاملة.

فرض الإسلام الحجاب
فهل يحتجب الرجل من المرأة كما تحتجب المرأة من الرجل؟
وكيف صان الإسلام حقوق المرأة؟
وهل هناك سر في الحجاب الإسلامي؟