وما زال موضوع السيدة مريم وابنها عيسى (عليهما السلام) محل نقاش وجدال، فهذه المرة نتناول من تفسير سيدنا المصلح الموعود (رض) رؤيته لمعنى الحمل في قول الله تعالى: ((فأتت به قومها تحمله)). وبالاطلاع على حصة التفسير المقررة لهذا الشهر، نخلص إلى أن دلالة لفظ “تحمله” بعيد كل البعد عن معنى الحمل المادي المعروف في رفع الطفل واحتضانه والإمساك به، هذا علاوة على أن عيسى في ذلك الوقت كان قد تجاوز سن الطفولة وشارف سن الشباب..