النبوءات المستقبلية منارات هدى نلتمس بها الطريق الصحيح في ظلمات ومجاهل المستقبل، وفي هذا المجال تفوز نبوءات القرآن الكريم وسيدنا خاتم النبيين بقصب السبق، إذ يثبت صدقها حينا بعد حين
خلق الله تعالى الإنسان لعبادته، وجعله مُستخلفا في الأرض لإصلاحها، وقد فطن عدد من المتقدمين إلى معنى الإصلاح هذا، وإلى أنه ليس من قبيل معالجة الفساد، وإنما هو من باب التطوير والتهيئة لحمل الأعباء، والترقية في مدارج السمو الروحي، والذي جُعِل الإصلاح المادي عليه شاهدا ودليلا.
ما حقيقة الفُرقة الإسلامية التي نبأ عنها الرسول؟ , كيف يُدفن المهدي مع الرسول في قبره؟
الاستفتاح بالقرآن، ما هو؟! ولماذا هو من الأمور المنهي عنها؟
* الحاجة الماسة إلى شيء ما تضطر العقول السليمة إلى الإقرار بوجود ذلك الشيء، * فمن أهم دلائل صدق المسيح الموعود والمهدي المعهود (عليه الصلاة والسلام) دليل الضرورة، * فما كنه هذا الدليل؟!
* ما الضرورة التي اقتضت ظهور المسيح المهدي في زمننا الحالي؟ * جاء المهدي ومعه من البراهين ما ينسف كل باطل دخيل على الدين.
لقد آن أوان ظهور الآيات منذ زمان، فهل تظن أن الزمان قد فات وما ظهرت الآيات؟! فابحثوا وفتشوا وصدقوا المُطهرين ولا تكذبوا من شهدت له السماوات.
إن المهدي الذي ينتظره الناس هو نفسه المسيح الآتي. ومسيح آخر الزمان من آل بيت النبي العدنان.
لقد انحدر المسيح الموعود عليه السلام من عائلة شريفة وكان لدريه أربعة أخوة وأخوات، وقد اشتهرت عائلته بشغفهم بالطب ولكنهم لم يتخذوا أجراً أبداً مقابل هذه المهنة بل كانوا يعالجون الناس بالمجان.
لقد ورد ذكر المهدي في القرآن الكريم والآحاديث، وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باتباع المهدي وبيعته، فهل تطابق أخلاق المهدي أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم؟
سيتبع المسلمون أفعال اليهود والنصارى وسيخرجون عما علمهم الرسول عليه السلام لذلك أمرنا بالتمسك بالجماعة وبإمامها الهمام.
ينبه المسيح الموعود عليه السلام الناس أن يتفكروا في كلام الله عز و جل بأن المهدي قد جاء في زمان ومكان الفتن وأن عيسى بن مريم ليس في السماء بل توفاه الله وأن آيات ظهور المهدي تحققت.
قصيدة من محب مخلص للنبي صلى الله غليه وسلم وخُدامه يقدمها في حضرة المولى عز وجل.