جماعة المؤمنين صنعها الله تعالى على عينه، ليري بها جلاله وكماله، لذا كان لا بد لهذه الجماعة من التميز لاستحقاق هذا الوضع، ولأجل ذلك التميز حدد المصلح الموعود للجماعة أمورا أربعة إذا التزمت بها حققت تلك الغاية المنشودة.
في طوافنا حول محور التجديد الرباني ونبوءاته المتحققة، ندور في هذا الشهر في فلك نبوءة المصلح الموعود المباركة، ونستمع للمسيح الموعود ع إذ يقص علينا من أمر تلك النبوءة ما يُطمئِن البال ويجيب على كل سؤال.
إن سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يستحق لقب المصلح الموعود في جماعة الأولين. وبالنظر في سيرة الآخرين، نجد أن صورة عمر الأول لا تفارقنا، بل تلازمنا في شخص مثيله عمر الثاني، وهو مصلح القرن العشرين الموعود، سيدنا مرزا بشير الدين محمود أحمد (رضي الله عنه)، كيف ذاك؟! هذا ما سنتناوله بشيء من التفصيل في حصة هذا الشهر من المعلومات الدينية.
حياة المباركين ليست مجرد أيام وأعوام، وإنما سير مشرقة تسطرها الأقلام، من أولئك المباركين سيدنا المصلح الموعود، الخليفة الثاني للمسيح الموعود والإمام المهدي (ع)، والذي نطلع على شيء من سوانحه العديدة ومآثره الفريدة في حصة الشهر من المعلومات الدينية
تعرف على أولاد المسيح الموعود (عليه الصلاة والسلام)
* في الوقت الذي كان العالم يشهد حربين عالميتين، كانت سفينة النجاة تبحر وسط كل هذه الشرور، وبداخلها تحمل كل من كان في قلبه شيء من نور. * آية من الله العليم، أخرجت الناس من ظُلمات الجهل إلى نور التعليم.
* نبوءة روحانية غيرت مجرى تاريخ البشرية. * رحيق الوحي الإلهي يثبت أن الإسلام دين حي.
الخلافة الراشدة مؤسسة قامت بأمر الله تعالى بيد جماعة المؤمنين، لذا فحتما هناك ما يميزها عن سائر المؤسسات الدنيوية، فما هي يا ترى تلك المزايا؟! دعونا نقرأ خطاب حضرة المصلح الموعود وفيه تفاصيل المزايا السبع للخلافة الراشدة
الأشخاص العظام غالبا ما تسبق ظهورهم إرهاصات عظيمة، ومن هذا المنطلق كانت النبوءة المباركة التي تلقاها المسيح الموعود ع عن ميلاد المصلح الموعود رضي الله عنه.
ولو أن الإنسان يفهم جوهر الدين وحقيقة الإيمان لنظر إلى القرآن الكريم على أنه مصدر الهداية، وليس سواه إلا عمل البشر. ولكن فقدان حقيقة الدين يفسح المجال للحاسة التاريخية لأن تعمل عملها.
” أبشر فستعطى ولدًا وجيهًا طاهرًا ستوهب غلامًا زكيًا من صلبك ومن ذريتك ونسلك…”
تحقق النبوءة العظيمة ” يتزوج ويولد له” في شخص المصلح الموعود الذي أُنتخب خليفة تانيا لحضرة المسيح الموعود ع وقد دامت خلافته المباركة. نصف قرن من الزمن حافلة بإنجازات دينية كبيرة.
نعي وفاة حضرة مرزا وسيم أحمد حفيد ابن المصلح الموعود وتفانيه في خدمة الجماعة