ما لم تتحقق فينا الغاية المنشودة من وراء خلقنا، تمسي الدنيا في قلوبنا وثنا يُعبد، والعياذ بالله، أوكما يقول عز وجل: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}، وحول هذا المعنى السامي يطوف بنا المسيح الموعود (ع) في أحد كتبه، مبينا أن حب الدنيا والتكالب عليها كان أبرز أسباب إعراض المكفرين المكذبين عنه (ع).