لا يأتي مبعوث من لدن الحضرة الأحدية إلا وينطق بما نطق به سيدنا المسيح الموعود (ع) في تبيانه دلائل صدقه وكونه منعند الله تعالى حقا، وفي هذه الأبيات الرقيقة يخاطب مسيح الزمان ضمائر أصحاب الطبائع السعيدة، فهل من ملتفتٍ مجيب؟!
روايات مسلسلة عن أحوال وسوانح وأخلاق سيدنا المسيح الموعود (عليه الصلاة والسلام) كما رواها صحابته الكرام (رضوان الله تعالى عنهم أجمعين)
* ما حقيقة طهارة أصل كل الأديان؟! ومن أين ينشأ التشويه إذن؟! * وكيف يجني أتباع الدين أنفسهم على دينهم دون قصد؟!
الاستفتاح بالقرآن، ما هو؟! ولماذا هو من الأمور المنهي عنها؟
* تفاصيل فاجِعةَ الجماعة بوفاة إمامها، وكيف ضمَّد الله جراحها بإقامة الخليفة الأول له؟!
تبدل حال أمة الإسلام من الشقاء إلى السعادة في هذا العصر منوط بقبول مسيحها الموعود وإمامها المهدي، والعينة بينة، إذ يشهد على ذلك من بايعوا الإمام المهدي، وكيف تحولت ايامهم سعدا بعد المحل والخسران! فالحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان.
* حيث تكون الجيفة تجتمع النسور” ما مدى تطابق هذه المقولة على الأحداث في الهند؟!
* الحاجة الماسة إلى شيء ما تضطر العقول السليمة إلى الإقرار بوجود ذلك الشيء، * فمن أهم دلائل صدق المسيح الموعود والمهدي المعهود (عليه الصلاة والسلام) دليل الضرورة، * فما كنه هذا الدليل؟!
كيف اجتمعت في شخص حضرته الوسامة الظاهرية مع الجمال الباطني؟
* على الرغم من التقدم الظاهر في جميع مناحي الحياة ثمة إحساس بغياب البركة، فما السر في هذا الأمر؟! * وهل لبعثة المسيح الموعود في هذا الزمان علاقة بعلاج ذلك الخلل الحاصل؟!
* ما السر المخبوء الذي كشفه الله تعالى للمسيح الموعود دون سواه في هذا الزمان؟ * كيف كان كشف ذلك السر على يد المسيح الموعود دليل صدق واضح له في وجه موجات التكذيب؟ * ما الفرق بين سبر المسيح الموعود لقضية وفاة المسيح، وبين سبر آخرين سابقين أو لاحقين؟
أودع الله تعالى في فطرة الإنسان مادة ليتغلب بها على الذنوب، فمهما تَلطَّخ بالأعمال السيئة، كلما أراد الميل نحو الحسنة غلبت فطرتُه الصالحةُ ذنوبَه.
حقيقة إحياء المسيح عليه السلام للموتى، فهل كان إحياءا حقيقيا أم مجازيا؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن النَّبِي قَالَ: يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ إِمَامًا مَهْدِيًّا وَحَكَمًا عَدْلًا، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا. (مسند أحمد، كتاب باقي مسند المكثرين) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: لَا يَزْدَادُ الْأَمْرُ إِلَّا شِدَّةً وَلَا الدُّنْيَا إِلَّا إِدْبَارًا وَلَا النَّاسُ إِلَّا شُحًّا
لاقى المسيح الموعود ع من بعض أقربائه ما لاقاه من ألد أعدائه، فكان اعتماده على الله تعالى العامل الأساسي في نصره وخذلان خصومه.. جانب من حصة الشهر من سيرة المهدي
لقد انحدر المسيح الموعود عليه السلام من عائلة شريفة وكان لدريه أربعة أخوة وأخوات، وقد اشتهرت عائلته بشغفهم بالطب ولكنهم لم يتخذوا أجراً أبداً مقابل هذه المهنة بل كانوا يعالجون الناس بالمجان.
هل سيعود المسيح ابن مريم بنفسه؟
بعد كل هذه الكوارثر والمصائب التي تمر بها البلاد لا نستطيع انكار أن هذا الزمن هو زمن المهدي المنتظر والمسيح الموعود فإن طال انتظارنا لنزول المسيح عيسى ابن مريم فلن يبقى على وجه الأرض انس فمن سيؤمن به عندئذ؟؟
من بركات التصديق بالمسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام
“.. أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأُحيِ الموتى بإذن الله” (آل عمران: 50)