اﳌﺒﺎﻫﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﻊ اﻟﻤﺨﻄﺌﲔ في اﻟﻔﻬﻢ والجاهلين ﺑﻞ ﻣﻊ اﻟﻜﺎذﺑﲔ. اﳌﺒﺎﻫﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻮن ﺑﲔ ﻓﺮد ﺿﺪ آﺧﺮ، ﺑﻞ ﺑﲔ جمﺎﻋﺘﲔ ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ رأس ﻛﻞ جماعة إﻣﺎم أو ﻣﺴﺆول. اﳌﺒﺎﻫﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻨﺎ ﻻ ﺗﻜﻮن إﻻ ﻣﻦ اﳋﻠﻴﻔﺔ، وﻻ ﺑﺪ أن ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ إذن من الله لأن المسيح الموعود عليه السلام أوﻗﻒ اﳌﺒﺎﻫﻼت ﻣﻦ طرفه وأﺑﻘﺎﻫﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺨﺼﻮم وﺣﺪﱠد لهم ﻃﺮﻳﻘﺔ ذﻟﻚ.”