الكهف

تفسير الآيات 33 إلى 35 من سورة الكهف
الرؤى هي أيضًا من لغة الأمثال التي يستخدمها الله تعالى، وقد قِيل قديما أن الحرف يقتل، بمعنى أن الفهم السطحي والحرفي للأمور العميقة يفقدها قيمتها ويوقع أفدح الخسارة بمن ينتهج هذا الأسلوب، وإشاعة الفهم الحرفي لكلام الوحي ممارسة دجالية قديمة، فلا عجب في أن يحصننا الله تعالى بفهم كاف عنها في سورة من سور القرآن المجيد المعنية بالإجهاز على الدجال وكيده، إنها سورة الكهف، وفي حصة تفسير هذا الشهر يُعلق سيدنا المصلح الموعود (رض) على مسألة كيفية فهم الأمثال القرآنية، وكيف يمكن توظيف تعبير الرؤى في ذلك السبيل!

إن في قصص الأمم الغابرة عِبْرَةً لِأُولِي الْأَلْبَابِ، ومن العبر المستفادة من قصة أصحاب الكهف ألا نضيق ذرعًا بطول فرة المصائب.

حتى قبل نزول القرآن كانت قضية عدد أصحاب الكهف حديث الناس، وذهب الناس فيها كل مذهب، حتى إذا ما نزل القرآن الكريم فوضع حدا لذلك التشتت في السرد، وحفظ لنا بين دفتيه نبوءات وفيرة أخذت تتكشف لنا نبوءة تلو نبوءة، وقدمها لفائدتنا المصلح الموعود رضي الله عنه في ربط بديع بمجريات الواقع.

تحقيق تاريخي منقطع النظير، يشرح فيه المصلح الموعود كيف أن أصحاب الكهف المذكورين في سورة الكهف ليسوا سوى المؤمنين الأوائل بالمسيح الناصري (ع) وأن كهفهم متمثل في تلك السراديب الكائنة تحت الأرض حيثما وقع عليهم الاضطهاد، فكان في تلك السراديب نجاتهم ومعيشتهم، وحتى مماتهم أيضا..

تفسير الآية 13 من سورة الكهف:
نتناول في قراءة هذا الشهر جانبا تاريخيا هو مثار جدل لدى المفسرين المسلمين من غير الأحمديين إلى هذه اللحظة، فنتعرف سويا إلى حقيقة أصحاب الكهف وعددهم، وكذلك ماهية الرقيم.

* الفهم الخاطئ بالاجتماع مع النوايا الخبيثة يؤدون إلى طريق الهلاك.
* تعالوا معنى نتعرف على مثال يؤكد هذا الكلام.

أحاديث نبوية هادية للحفظ من الفتن والتزام حسن الخلق ونبذ خصال النفاق