لا يكون أي خبر صادقًا بذاته إلا بعدالة راويه أو بتحققه فعليًا، ذلك كما حدث في آيتي الخسوف والكسوف في رمضان لإمام الزمان، وهذا ما غفل أو تغافل عنه علماء العصر فصاروا بتغافلهم هذا من شرار الخلق وصار من اتبعهم من المسلمين كأمثال اليهود المغضوب عليهم والنصارى الضالين.