في الوقت الذي آن أوان انهيار محاكم التفتيش لدى الغرب كسنة إلهية لانهيار كل صرح مبني على الزيف والخداع والتعصب، كان العرب يؤسسون لهذه المحاكم الدامية فنتج عنها جماعات فكرها العنف وتراثها مشوب بالاسرائيليات.. ولكن كان هناك حكمة عظيمة وهي التأسيس للحرية الدينية فكيف تم ذلك عبر الزمن؟ و ما أثر ذلك على العرب والغرب الذي لجأ لنعيم الدنيا فاقدًا الإيمان بالسعي لنعيم الآخرة؟