من محاسن تعاليم الإسلام أنه علَّمَنا ألا نسعى فقط لنيل حقوقنا، بل دعانا إلى السعي لأداء حقوق الآخرين، ومع هذا يُتَّهمُ الإسلام ظلمًا بأنه لا يكفل للنساء حقهن الطبيعي في الحرية، وهذا الاتهام في الواقع وراءه ما وراءه من عدائية وسوء نية، فحق أن يمارس المسلمون إزاءه واجبهم في المنافحة عن نصاعة وجه دينهم الحنيف وجماله وجلاله.. وفي هذا الخطاب التوعوي الهام، يضطلع حضرة خليفة الوقت (أيده الله تعالى بنصره العزيز) بمسؤولية توعية المسلمين، نساء ورجالا، وإراءتهم وجه الإسلام الحقيقي الذي يسعى الدجال سعيا حثيثا ليذهلهم عنه، بدعوى التحرر وحقوق المرأة