حين يثار ضد متهم اتهامان ينفي كل منهما الآخر، فالعقل يحكم ببطلان إحدى التهمتين أو كلتيهما، وهذا ما حدث مع المسيح الموعود كما حدث مع سيده وسيدنا خاتم النبيين (ص) من قبل، وتهمة العمالة للاستعمار البريطاني من تلك التهم الشائعة ضد المسيح الموعود وجماعته، والتي نفرد لعرضها ومناقشتها هذا المقال