الحزن والكآبة أحد أبرز الأعراض المرضية التي خلفتها تقنيات العصر وتسارع خطواته، فللتخلص من تلك الأعراض علينا اجتثاث أصل المرض، والمتمثل في الاعتقاد بأن الإنسان في هذا العالم متروك لحاله ومصيرَه موكول حصرا إلى أفعاله.. هذا صحيح، ولكن علينا ألا نُغفل أن يد الله العليا تحرك كل شيء، فلنستعن على تقصيراتنا باللجوء إليه.