شجرة شعرية مورفة الظلال يصف فيها الشاعر جمال جذع وفروع وأوراق وظل وثمار تلك الشجرة التي هي الخلافة، ويحمد الله على تلك النعم التي أفاض في ذكرها وتفصيلها امتنانا وحبا.
أبيات عصماء توسمت في الخليفة الخامس توسمًا فأصابت، كونه اختيار من رب العالمين بأيدي المؤمنين، فصار يوم انتخابه كعيد لنا نحن المؤمنين المترقبين لأفضال الله وأنواره
إيمان الحكيم نور الدين بالمسيح الموعود الذي عرّفه مكانة المصطفى الحقيقية وأزال كل “عويصٍ مُشكلٍ غيرِ واضحٍ”.
لماذا سمي منقذ الأمة في آخر الزمن بعيسى وأحمد؟ سمي بعيسى لأنه سيكون نظيرا لعيسى ابن مريم في المهام فيهدي المستنصرين وسمي بأحمد لأنه ظل سيدنا محمد فيرشد المسلمين فيجع قلوب العالمين على الصراط المستقيم.
ليس كمثل هذا الحب أبدا فقد ذاب قلب المسيح عليه السلام في معشوقة المصطفى.
قصيدة اختلجت بصدر ناظمها امتنانه بفضل الله تعالى بما أنعم بمبعوث رحيم أوضح لنا سبيلنا وما فيه من حكم بهدي مباشر من محمد صلى الله عليه وسلم