وزير الخارجية البريطاني الأسبق يزور إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

وزير الخارجية البريطاني الأسبق يزور إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

وزير الخارجية البريطاني الأسبق يزور إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية

في 16/11/2019 زار وزير الخارجية البريطاني الأسبق والمرشح عن حزب المحافظين جيرمي هَنت، مقر الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمي في إسلام أباد في تيلفورد، في سَرِي وحظي بفرصة لقاء إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية حضرة ميرزا مسرور أحمد.

وخلال اللقاء الذي دام 45 دقيقة، تمت مناقشة عدة قضايا بما فيها الاضطهاد الذي تواجهه الجماعة الإسلامية الأحمدية في باكستان، إضافة إلى الانتخابات العامة المقبلة في المملكة المتحدة، حيث أن السيد هَنت مرشحٌ للانتخابات عن منطقة جنوب غرب سَري والتي تقع إسلام أباد ضمنها.

وقد أعرب السيد هَنت عن إعجابه بالجهود المستمرة التي تبذلها الجماعة الإسلامية الأحمدية بقيادة حضرته لترويج السلام في العالم.

كما تم أيضًا مناقشة حقيقة أن الجماعة الإسلامية الأحمدية تفتتح المساجد عبر العالم بما فيها المسجد المبارك المبني حديثًا في إسلام أباد، والمساجد الأخرى التي افتتحها حضرته خلال جولته الأوروبية الأخيرة.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد متحدثًا عن كيفية تمويل مساجد الجماعة:

“إن مساجد الجماعة الإسلامية الأحمدية لا تبنى من الإعانات الحكومية ولا من أموال النفط، بل قد تم جمع كل قرشٍ فيها من خلال التبرعات الطوعية التي يقدمها المسلمون الأحمديون”.

وفيما يخص الاضطهاد الذي يواجهه المسلمون الأحمديون في باكستان، قص حضرته تجربته الشخصية حيث تعرض للسجن بناءً على اتهامات باطلة عام 1999، كما ذكر أيضًا الأوضاع الحالية من الاضطهاد والظلم التي يواجهها المسلمون الأحمديون في باكستان.

وقال حضرته إن تأثير المتطرفين، والمشايخ في بعض الدول الإسلامية لم يؤدّي فقط إلى اضطهاد المسلمين الأحمديين بل قد ساهم أيضًا في زعزعة استقرار تلك الدول.

هذا وخلال لقاء مع أخبار التلفزيون الإسلامي الأحمدي بُعيد لقائه حضرة الخليفة، قال جيرمي هَنت:

“أردت أن آتي لزيارة حضرته (حضرة ميرزا مسرور أحمد) ورؤيته بعد أن شرفنا كثيرًا بانتقاله إلى هنا (تيلفورد)، وأيضًا لأزور المسجد الجديد اللافت للإعجاب جدًا. لقد أتيت إلى إسلام أباد على مدى سنوات عديدة، ومن الرائع حقا رؤية التحول الذي جرى هنا… “الحب للجميع ولا كراهية لأحد” فلسفة عظيمة وإن حضرته يعيش ويتنفس ذلك”.

Share via
تابعونا على الفايس بوك