الرسائل التي أرسلها إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية إلى زعماء العالم خلال جائحة كوفيد -19
كتب إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد، سلسلة من الرسائل إلى مختلف قادة العالم يحثهم فيها على النظر إلى الآثار المدمرة لجائحة كوفيد 19 على أنها بمثابة تحذير إلهي للبشرية.
تم إرسال هذه الرسائل التاريخية خلال شهر يونيو/حزيران 2020 إلى قادة 14 دولة وهي: أستراليا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وغانا والهند وإسرائيل واليابان ونيجيريا وروسيا وسيراليون والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. كما تمت كتابة الرسائل إلى البابا فرانسيس والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش.
وقد ذكر حضرة ميرزا مسرور أحمد في رسائله أن فيروس كورونا قد كشف اللثام عن ضعف وهشاشة الأمم والبشر. كما أعرب كذلك عن قناعته بأن آثار هذه الجائحة والطريقة التي وصل بها العالم إلى طريقٍ مسدود كانت بتقديرٍ من الله سبحانه وتعالى ويجب اعتبار ذلك تحذيرًا شديدًا للبشرية حتى تصلح أحوالها وتتوقف عن جميع أشكال الظلم.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
وفي رسائله، بيّن حضرته أن العواقب الاقتصادية لجائحة كوفيد 19 ستفاقم حالة البؤس وستزيدها تعقيدًا، كما أنها قد تزيد من زعزعة السلام والأمن في العالم. ونتيجة لذلك، أعرب حضرته عن رغبته في أن يلتزم القادة بأعلى معايير العدالة على المستويين المحلي والدولي وأن يكونوا أسوة حسنة لشعوبهم.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
أطلب منكم بإخلاص أن تتمسكوا بمطالب العدالة والنزاهة من خلال السعي إلى أداء حقوق شعبكم وحقوق جميع الأمم الأخرى”.
وقال حضرة الخليفة إنه من الضروري أن يتعلم قادة الأمم اليوم من دروس الماضي وأن يعترفوا بأن الكوارث الطبيعية وانتشار الفيروسات الفتاكة إنذارٌ للبشرية للاعتراف بخالقها ولأداء حقوق خلقه تعالى.
وفي رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حثه على استخدام منصة عمله لتحقيق الوحدة بين الأمم.
قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:
كما بلّغ حضرته البابا فرنسيس رسالة مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة ميرزا غلام أحمد المسيح الموعود (عليه السلام) بأنه أصبح من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن يسعى زعماء الأديان إلى تعزيز روح التسامح والاحترام بين الأديان المختلفة في العالم.
سيتم بإذن الله تعالى نشر الترجمة العربية لهذه الرسائل في الأيام القليلة القادمة على موقع الجماعة الإسلامية الأحمدية:
www.islamahmadiyya.net
وعلى موقع الخلافة:
www.khilafa.net