إذا ألقينا نظرة فاحصة على أوضاع العالم وما آل إليه حاله اليوم، لأدركنا مدى ترديه في حضيض المآسي. إن المشاهد المؤلمة منتشرة في كل بقعة من بقاع المعمورة، وليس ثمة قطر من أقطارها إلا وهو عرضة للفواجع والرزايا. باتت الأحداث والأزمات تلم بالإنسان في كل مكان، وتعرض له الخطوب والعاديات وهو يرضخ تحت هذه المصائب