- من مواليد الكبابير – حيفا في الثالث والعشرين من تشرينَ الثاني عام 1941.
- تلقّى علومه الابتدائيّة في المدرسة الأحمديّة الأهليّة في الكبابير ثمّ في مدرسة الأخوّة الرسميّة بحيفا.
- أنهى دراسته الثانويّة عام 1960 في الكلّيّة الأرثوذكسيّة العربيّة بحيفا.
- عمل مربّيًا ومدرّسًا للّغة العربيّة وآدابها في المدرسة الأحمديّة الأهليّة، منذ تأسيسها ومدّة ثماني سنوات متتاليات (1960-1968).
- درس في جامعة حيفا في الأعوام 1968-1972 وتخرّج فيها حاصلًا على اللّقب الجامعيّ الأوّل في اللّغة العربيّة وآدابها، اللّغة العبريّة، وتاريخ الشرق الأوسط.
- عمل في المدارس الثانويّة العبريّة مدرّسًا للّغة العربيّة وآدابها وتاريخ الإسلام مدّة أربعين عامًا (1968-2008).
- عمل أستاذًا للّغة العربيّة وآدابها في العديد من كلّيّات إعداد المعلّمين، ومرّر عشرات الدّورات الخاصّة في الجامعات وغيرها من الأطر التعليميّة في شتّى أنحاء البلاد.
- اِبن بارّ من أبناء الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة في البلاد، اِضطلع متطوّعًا – منذ نعومة أظفاره – بمهامّ شتّى في أُطرها التنظيميّة المختلفة، منها أمانة التربية والتعليم، وأمانتها العامّة والناطق بلسانها مدّة اثنتي عشْرة سنة متتالية (1998–2000).
- يُعتبر أوّل مسلم وأوّل عربيّ على مستوى العالم يُكلّف ويضطلع، متطوّعًا، بترجمة القرآن الكريم إلى اللّغة العبريّة.
- في دُرجه مئات الخطابات التثقيفيّة، التوعويّة، والتربويّة، الّتي قدّمها في مناسبات اجتماعيّة ودينيّة مختلفة على مرّ السنين، وغيرها من المقالات ومخطوطات الترجمات الّتي عساها أن ترى النور على صفحات كتاب، في مستقبل الأيّام.صدر له:
- "آيات مختارة" – ترجمة آيات مختارة من القرآن الكريم إلى اللّغة العبريّة (1988). وقد توالت طبعاته – على مرّ السنين – بعشرات آلاف النسخ.
- "حمائم الشوق على بيادر النور" – ديوان شعر (1997).
- "القرآن الكريم" – سورة الفاتحة، سورة البقرة، وسورة آل عمران – ترجمة إلى اللّغة العبريّة (2010).
- سيصدر له، قريبًا – إن شاء الله – الترجمة الكاملة للقرآن الكريم إلى اللّغة العبريّة.
- مُنح عام 2015 وسام "عزيز حيفا"، وممّا جاء في قرار لجنة التحكيم: [...] لقد كرّس الأستاذ موسى عودة حياته من أجل توسيع المعرفة حول الإسلام والفكر الأحمديّ من خلال مشروع ترجمة القرآن الكريم إلى اللّغة العبريّة [...] كما أنّه مربّي أجيال من الطلّاب، معلّم يُحتذى به، عمل نحو نصف قرن من الزمان في جهاز التربية والتعليم، وكمعلّم ومرشد في كلّيّات إعداد المعلّمين. وقد ساهم كثيرًا من أجل تأليف القلوب بين أبناء الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة وسكّان حيفا.