الشريعة الإسلامية والتي وصلت إلى أوروبا عبر صقلية النورماندية في القرن الثاني عشر، أدخلت مفهوم المساواة بين المواطنين أمام القانون، وقدمت أدوات قضائية للحفاظ على حقوقهم، بحيث يمكننا القول بكل ارتياح أن النموذج الإسلامي للتنوع الديني قد أثر على أول الكتابات الأوربية المتأخرة عن التسامح. فهذا المقال نظرة على محطات تاريخية استلهمت فيها أوربا روح المواطنة من الفكر الإسلامي