من الظواهر التي تستدعي النظر ما نلاحظه على بعض المسلمين من أنهم يهتمون بصوم رمضان ولا يبالون بفريضة الصلاة. وقد يكون هذا السلوك راجعًا إلى نوع من الاستهتار، فيظن هذا المقصر، أو ذلك المخادع لنفسه أنه على كل حال أفضل مِمّنْ لا يصوم ولا يصلي، وأنه سينال ثواب الصوم، خصوصًا وأن عدم الصلاة لا يُبطل