قبسات عن كمالات العربية

قبسات عن كمالات العربية

ضحى أحمد

ضحى أحمد

  • فأبرز أسباب الجهل والاختلاف عند الشافعي هو هجر اللسان العربي.
  • وأكثر الناس معرفة بفضل القرآن لدى ابن القيم أكثرهم معرفة بكلام العرب.
  • واللغة عنوان هوية كل شعب عند الرافعي.

__

حضرة علي بن أبي طالب

“العلوم أربعة الفقه للأديان والطب للأبدان والنحو للسان  النجوم لمعرفة الأزمان.” “لا تجعلوا علمكم جهلاً ويقينكم شكًّا إذا علمتم فاعملوا وإذا تيقنتم فأقدموا.”

الإمام الشافعي رحمه الله

“ما جَهلَ الناسُ، ولا اختلفوا إلا لترْكِهم لسانَ العرب، وميلِهم إلى لسان أرسطو طاليس”.

“لا يعلم من إيضاح جمل عِلْمِ الكتاب أحدٌ جَهِلَ سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه، وجماع معانيه وتفوقها. ومن عَلِمَها، انتفت عنه الشُّبَه التي دخلت على جهل لسانها”. (سير أعلام النبلاء)

ابن  قيم الجوزية

” وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرفَ كلام العرب، فعرف علم اللغة وعلم العربية، وعلم البيان، ونظر في أشعار العرب وخُطبها ومقالاتها في مواطن افتخارها، ورسائلها..” (الفوائد المشوق إلى علوم القرآن)

ابن تيمية

« فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللّغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون.”

“اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخُلقِ والدينِ تأثيراً قويًّا بيّنًا، ويؤثر أيضًا في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيدُ العقلَ والدينَ والخلقَ، وأيضًا فإنّ نفسَ اللغة العربية من الدّين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب.”

“معلومٌ أنّ تعلّمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، والاقتداء بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناسُ على لحنهم كان نقصًا وعيبًا.” (الفتاوى)

مصطفى صادق الرافعي

“ما ذلّت لغةُ شعبٍ إلاّ ذلّ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضًا على الأمّة المستعمَرة، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمته فيها، ويستلحِقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكامًا ثلاثةً في عملٍ واحدٍ: أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجنًا مؤبّداً، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محوًا ونسيانًا، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ.” (وحي القلم)

Share via
تابعونا على الفايس بوك