هدي خاتم النبيين ﷺ في مواساة الإنسانية

- كيف حض النبي الخاتم على التخلق بمواساة البشر؟
- هل جعل نبينا المواساة مقصورة على قوم دون آخر؟ أم وسعها لتشمل الناس جميعا؟
___
عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَثَلِي وَمَثَلُ الأَنْبِيَاءِ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَتَمَّهَا وَأَكْمَلَهَا إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَدْخُلُونَهَا وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا وَيَقُولُونَ لَوْلاَ مَوْضِعُ اللَّبِنَة. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :«فَأَنَا مَوْضِعُ اللَّبِنَةِ جِئْتُ فَخَتَمْتُ الأَنْبِيَاءَ». (صحيح مسلم، كتاب الفضائل)
عَنْ حَارِثَة بْنِ وَهْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ قَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ». قَالُوا: بَلَى. قَالَ : «كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ». ثُمَّ قَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ». قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِر». (صحيح مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها)
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَال: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِر». (سنن أبي داود، كتاب الملاحم)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْهِ وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْه.» (سنن ابن ماجة، كتاب الأدب)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ». قَالُوا كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلاَّتٍ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ فَلَيْسَ بَيْنَنَا نَبِيٌّ». (صحيح مسلم، كتاب الفضائل)