
سَيَأْتِي اليَومُ يَا قَومُ
وَنَشْهَدُ صـَحْوَةً وَصُعُود
.
فَيُنْشَرُ دِيْنُ بَارِينَا
وَيُخْدَمُ خَادِمُ المَحْمُود
.
وَتَصْحُو العُرْبُ صَحْوَتَهَا
وَتَنْهَضُ بَعْدَ دَهْرِ رُقُود
.
فَنَحْنُ بِفَضـْلِ خَالِقـِنَا
لِنُصْرَةِ دِينـِهِ كَأُسُود
.
وَهَا قَدْ جَاءَ مَهْدِينَا
وَبَشَّرَ بِالفَتـَى المَوْلُود
.
فَحَتَّى الشَّمْسُ وَالقَمَرُ
بِإِنْبَاءٍ تَكُونُ شُـهُود
.
بِتَدْبِيرٍ مِن المَوْلَى
فَخِرُّوا رُكَّعًا وَسُجُود
.
هُوَ المَوْلَى يُوَفـِّقُنَا
وَحَتْمًا دِيـنُهُ سَيَسُود
.
لِمَا عَادَوْكَ سَيِّدَنَا
وَكَادُوا كَـيْدَ كُلِّ حَسُود؟!
.
لِأَنَّكَ قُلْتَ: مَاتَ يَسُوعُ
وَلَمْ يُصْلَبْ بِكَيدِ يَهُود؟!
.
فَقَالُوا عَنْه أَقْوَالٌ:
أَيَا عِيسَى مَتَى سَتَعُود؟!
.
خُرَافَـاتٌ نُلَفِّقُهَا
ونُلْقِي الكُلَّ فِي الأُخْدُود
.
فَنَحْمـــَدُ رَبَّنَا أَنَّا
عَرَفْنَا المَهْدِيَ المَنْشُود
.
عَلَى يَدِهِ تَعَــلَّمْنَا
وَصِرْنَا عِنْدَهُ كَجُنُود
.
بِبُرْهَانٍ مِن المَوْلَى
هُو المِرْزَا، هُوَ المَقْصُود
.
وَبـَانَتْ آيَةُ القُدْرَة
بِنُورِ الدِّينِ وَالمَحْمُود
.
فَنَاصـِرُنَا وَطَاهِرُنَا
وَكُلٌّ بِالعُلـُومِ يَجُود
.
وَخَامِسُ قُدْوَةٍ فِينَا
بِمَسْـرُورٍ دُنَا سَتُشِيد
.
نَعِيــمُ اللهِ يَكْلَؤُنَا
وَأَفْضَلُ الإِلَهِ تزِيد