مجلس أنصار الله في ألمانيا يلتقي أمير المؤمنين أيده الله

في 19/09/2021، عقد إمام الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية، الخليفة الخامس، حضرة ميرزا مسرور أحمد، اجتماعًا افتراضيًا عبر الإنترنت مع أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية لمجلس أنصار الله بألمانيا.

ترأس حضرته الاجتماع من استوديو إم تي إيه في إسلام أباد في تيلفورد، بينما انضم أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية من مجمع مسجد بيت السبوح في فرانكفورت في ألمانيا.

وخلال الاجتماع، تحدث حضرته إلى جميع الحاضرين وأشار إلى المسؤوليات المختلفة الموكلة إلى أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية لمجلس أنصار الله وقدم إرشاداته حول تحسين أنشطة أقسامهم.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد، مسلطًا الضوء على أهمية السعي دائمًا نحو التحسن:

“إذا راقبتم أوجه القصور لديكم، فسوف تتقدمون. وإن رضيتم بإنجازاتكم أعقتم تقدمكم. بالتأكيد فإن الدول التي تتقدم هي تلك التي تبقي تقصيراتها نصب عينيها وتحاول سدها… إذا أردنا أن نخدم ونتقدم، فيجب أن يكون هذا فقط في سبيل الله. وإذا فحصنا أنفسنا حقًا، فعلينا أن نفهم أين نقف وما هي الحقيقة”.

وفي حديثه إلى المسؤول عن إدارة المبادرات الإنسانية، أصدر حضرته تعليماته بضرورة القيام بمشاريع كبيرة لخدمة الناس في إفريقيا، مثل بناء القرى النموذجية من خلال منظمة الإنسانية أولاً الخيرية.

وفي حديثه إلى المسؤول عن تعليم القرآن الكريم والوقف المؤقت حيث يخصص الناس أسبوعين للمساعدة في تعليم القرآن الكريم أو تبليغ رسالة الإسلام، قال حضرته إن على أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية أن يكونوا قدوة يحتذى في تخصيصهم الوقت للوقف المؤقت.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد:

“يجب أن يشارك جميع أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية، على المستويين الوطني والمحلي، في مخطط الوقف المؤقت. فهذا هو الهدف الذي عليكم تحديده حيث يجب أن يُطلب من أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية تخصيص أسبوعين من وقتهم للوقف المؤقت”.

قال حضرة ميرزا مسرور أحمد عند اختتام الاجتماع:

“لا فائدة من مجرد طرح الأسئلة والاستماع إلى الإجابات ما لم يتم تنفيذها. فاجتهدوا بأقصى ما لديكم من قدرات ثم ادعوا الله تعالى أن يحقق أفضل النتائج ويبارك في جهودكم ثم اتركوا الأمر لله تعالى. هناك نقاط ضعف سواء من حيث العمل أو من حيث الدعاء، لذا عليكم أولاً القضاء على نقاط الضعف هذه ومن ثم يمكن القول إن شيئًا ما قد تحقق”.